تونس-افريكان مانجر
تؤدي لجنة الاصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام، اليوم الاثنسن، زيارة إلى ميناء سوسة التجاري، وذلك في إطار متابعتها لملف توريد نفايات من إيطاليا.
واكد رئيس اللجنة بدر الدين القمودي، في تصريح لاكسبراس اف ام، أن اللجنة ستعاين الحاويات وتلتقي بالمسؤولين للوقوف على الأسباب والظروف التي وقع فيها توريد النفايات الايطالية، مبينا أن هذه الجريمة ماكان لها أن تقع لولا تواطؤ إطارات عليا من وزارة البيئة والديوانة التونسية.
واعتبر القمودي أن لا شيء يؤكد أن هذه النفايات هي فقط بلاستيكية أو منزلية، مشددا على ضرورة تعميق البحث حول محتوى الحاويات وفق اجراءات دقيقة، موضحا أن اللجنة تتحول الى الميناء لتحديد المسؤوليات وتحميلها لكل من شارك في هذه الجريمة وللحد من وقوعها مستقبلا.
وفي اجابته على سؤال حول قرار رئيس الحكومة إقالة الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات أكّد القمودي أن القرار يؤكد وجود تواطئ أطراف في هذا الملف والرجل الذي أقيل هو كبش فداء، قائلا: “هناك أطرافا أخرى يجب أن تدفع الثمن سواء في وزارة البيئة أو الديوانة”.
يشار الى ان الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد، أكد خلال ندوة صحفية الاسبوع الماضي ان الديوانة استوفت كل الاجراءات اللازمة في ملف توريد النفايات.
واشار الزناد الى ان الديوانة لم تتعرض لأي ضغوطات في علاقة بالملف المذكور و أن الشركة المستوردة للنفايات مطالبها بإرجاعها لان التشريع التونسي لايسمح بتوريد هذا النوع من البضاعة.