تونس-أفريكان مانجر
اشتعلت فتيل الحرب بين كل من القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون والناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ومدير الديوان الرئاسي عدنان منصر، على خلفية الكتاب الأسود ورد منصر على وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو حول الكتاب, إذ قال :” أن رئاسة الجمهورية لا تشتغل عند سمير ديلو وليست مطالبة بالرد على ما قال والرئاسة لا تطلب الاذن من وزارة، وشدد على أن العدالة اهم من سمير ديلو “.
وأثار هذا الرد غضب القيادي بحزب النهضة لطي زيتون حيث كتب على صفحته الرسمية على الفايسبوك :” رد يذكر بخطاب عفا عليه الزمن كان المخلوع يرد به على تدخلات المنظمات الحقوقية: تونس لا تتلقى دروسا من احد في” مجال حقوق الانسان“.
وتابع:
لقد استفزني ان يتحدث الاستاذ عدنان عن رجل قضى عقده الثالث كاملا في الزنزانات الباردة بعد وجبات التعذيب القاسية” وعندما خرج بعد سجنه الطويل استأنف نضاله حيث اوقفته الديكتاتورية فشهدته ميادين النضال في العشرية الثانية من حكم الطاغية فارسا من فرسان الحرية والدفاع عن المظلومين ورابطا رئيسيا بين جناحي النهضة في الداخل والخارج مخاطرا بسلامته وعائلته وشهدته ميادين الثورة من 17 الى 14 ثائرا محرضا على الظلمة .. في الوقت الذي كان فيه البعض يقضي تلك الايام والليالي مستمعا الى الست ام كلثوم .. .. أرجو المعذرة من أستاذي منصر ولكن ما هكذا تورد الابل“.
من جهته رد عدنان منصر اليوم على زيتون عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك قائلا :” منذ رأيتكم تجعلون الحمامة رمزا لكم، علمت أنكم أخطأتم الاختيار، ذلك أن الزمن يا صديقي لم يكن أبدا زمن حمام ……””