أشادت منظمة الكومنولث بموزمبيق كأحد أعضاء المنظمة الذين حققوا خطوات جيدة فى تخفيض الفجوة الرقمية عبر تنفيذ سياسات لزيادة الحصول على تقنية الإتصالات والمعلومات .
وذكرت وزيرة الخارجية الموزمبيقية أليسندا أبريو أن الجلسة المغلقة لقمة الكومنولث التى اختتمت أعمالها فى كمبالا نهاية الأسبوع أشادت بموزمبيق لتبنيها سياسة استخدام الحاسوب .
وقالت وزير الخارجية الموزمبيقية إن قادة الدول ورؤساء الحكومات ناقشوا أيضا أهداف الألفية للتنمية التى وافقت عليها كل حكومات العالم فى القمة العالمية التى عقدت فى عام 2000 حيث دعت قمة كمبالا الدول الأعضاء فى المنظمة لإبداء المزيد من الإهتمام لتحقيق هذه الأهداف .
وبحثت القمة أيضا قضية التجارة الدولية بصفتها مسألة مهمة لمكافحة الفقر وإنعدام التنمية .
وأضافت أبريو أن “الكومنولث مهتمة بتأكيد تحقيق الدول الأقل نموا التقدم”. يذكر أن العاصمة الأوغندية كامبالا التي إستضافت قمة الكومنولت شهدت يوم الجمعة الماضى أعمال عنف قام بها مؤيدو حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي احتجاجا على إنتهاكات حقوق الإنسان من جانب الحكومة الأوغندية .
وأشتبك المتظاهرون عندما حاولوا التحرك إلى مناطق أخرى فى المدينة مع الشرطة حيث أصيب شخصان علي الأقل بجروح خطيرة .
واقترح رئيس حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي المعارض كيزا بيسيغي على الكومنولث تعليق عضوية أوغندا مثلما علقت عضوية باكستان .
وقال بيسيغي إن “ما حدث فى باكستان يحدث هنا أيضا”مضيفا أن ” المنظمة جمدت عضوية باكستان فيها ولماذا لم تفعل ذلك مع أوغندا؟” لكن حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي يجب أن يكون محبطا لأن حوالي مائة شخص فقط قد إستمعوا لبيسيغي وهو ينتقد الملكة البريطانية إليزابث الثانية لإجتماعها مع الرئيس الأوغندى يورى موسفيني