ارتفعت مقابيض السّياحة في تونس ب10 بالمائة إلى 309.6 م.د وذلك منذ بداية السّنة وإلى نهاية شهر فيفري المنقضي ومقارنة بذات الفترة من السّنة المنصرمة.
و يلاحظ مدى حذر الدوائر الرسميّة بخصوص توقّعاتها بخصوص أداء القطاع السّياحي في العام الحالي الذي سيكون مماثلا تقريبا لما تمّ تسجيله العام الماضي، حيث تتوقّع هذه الدوائر نموّا للقطاع السياحي بـ6 بالمائة بنهاية العام الحالي مقابل 4 بالمائة في السّنة الفائتة.
وينتظر تحقيق 39.2 مليون ليلة سياحيّة مقابل 37 مليون في السّنة السّابقة وهو ما سيمكّن من عائدات سياحيّة تناهز الـ2.9 م.د مقابل 2.7 م.د العام السّابق.
ويعتبر القطاع السياحي في تونس المشغّل الثاني بعد القطاع الفلاحي ويساهم بنحو 7 بالمائة بالناتج الإجمالي المحلّي ويرتكز على السّياحية الشّاطئيّة بالأساس وتتمثل أبرز الجنسيات الوافدة على تونس في الأوروبية والمغاربيّة.