وعد المصرف الدولي برفع حجم دعمه المالي لصالح جمهورية بورندي على المدى القصير بمبلغ 51 مليون دولار إضافية مقابل التزام هذه البلاد .بإجراء جملة من الإصلاحات الإقتصادية
وأشارت نائبة رئيس المصرف الدولي المكلفة بإقليم إفريقيا أوبياجيلي كاترين إزيكويسيلي يوم أمس في ختام زيارة عمل لبورندي استمرت أربعة أيام أن هذا التمويل يضاف إلى ال552 مليون دولار أمريكي التي استثمرتها مؤسستها خلال السنوات الأخيرة في مشاريع .اقتصادية واجتماعية مختلفة في هذا البلد
وساهمت مختلف هذه المشاريع التي مولها المصرف الدولي حتى الآن في استحداث أكثر من 0053 موطن عمل وسمحت بإنجاز شبكة إمداد بالمياه بطول 533 كلم وبناء 032 مدرسة وتعبيد 55 كلم من الطرق .وإقامة 6 مراكز صحية
ولم تتوقف إزيكويسيلي طيلة زيارتها عن التذكير بأن مستقبل التعاون مع بورندي مرهون بتنفيذ إصلاحات .تتعلق بالإدارة الجيدة للأموال العامة
ودعت كذلك إلى الإرتقاء بالقطاع الخاص وتنقية .مناخ الأعمال من أجل استقطاب المزيد من الإستثمارات
وأعربت إزيكويسيلي من ناحية أخرى عن قلقها من المستوى الذي بلغه الفساد في بورندي الذي اعتبرته مرتفعا ويزيد الوضع الإجتماعي والسياسي الهش أصلا للأسر .وللبلاد تعقيدا
وحثت مسؤولة المصرف الدولي بورندي أيضا على بذل جهود لرفع معدل النمو المقدر حاليا ب 3 في المائة ليبلغ 7 في المائة على الأقل بهدف التمكن من مكافحة .الفقر بمزيد من الفعالية