أبقي المصرف المركزي الناميبي على سعره النموذجي للفائدة في 7 في المائة بدون تغيير وقال إن المؤشرات في الإقتصاد المحلي أظهرت علامات للإنتعاش خاصة الماس واليورانيوم اللذين .يسيطران على قطاع التعدين
وقال توم ألويندو محافظ مصرف ناميبيا اليوم الأربعاء إنه يتوقع أن تستمر نسبة التضخم التى إنخفضت من 1ر9 في المائة في يونيو إلى 5ر7 في المائة في يوليو في الإنخفاض في المدى المتوسط لكنه حذر من مخاطر إرتفاع نسبة التضخم على المدى الطويل التى ربما يثيرها إنتعاش الإقتصاد العالمي وضغوط السعر .بالنسبة للسلع عالية الأسعار
وخفضت ناميبيا حتي الآن سعرها الرئيس للإقتراض بحوالي 053 نقطة للمساعدة في دعم النمو. ويعتقد المحللون أن المصرف المركزي لن يخفض سعر الفائدة إلى .أقل من 7 في المائة
وكانت نسبة التضخم في ناميبيا قد إنخفضت من .حوالي 01 في المائة في فبراير من هذه السنة
وقال ألويندى إن ناميبيا نجحت في مواجهة العاصفة الإقتصادية مشيرا إلى أن هناك “مؤشرات خضراء” للإنتعاش .الإقتصادي
وأضاف “أننا نجحنا في مواجهة العاصمة رغم خسارتنا لعدد من الوظائف لكن قطاعات الإقتصاد الأخرى تجاوزت الأسوء ويمكنني القول إننا أصبحنا قادرين على مقاومة الأزمة”.0
وكان المصرف المركزي الناميبي قد أعلن في يونيو الماضي أن الإقتصاد الناميبي سينكمش بنسبة 6ر0 في المائة في 9002 متأثرا بالأزمة الإقتصادية العالمية .التى خفضت الطلب على منتجات المعادن الناميبية
وسينخفض إنتاج الماس الدعامة الرئيسية للنمو الإقتصادي في البلاد بنسبة 36 في المائة في حين يتوقع .أن ينخفض عدد السياح الوافدين بحوالي 03 في المائة
وأكد محافظ المصرف المركزي الناميبي الذي تمسك بمنظور الحذر حول توقعات النمو إنه يبدو أننا .تجاوزنا الأسوء
وقال جون ستيلر رئيس قسم البحوث بالمصرف المركزي الناميبي “إننا متفائلون بحذر حول النمو في المدى المتوسط ولكن هناك الكثير من النمو الذى سيتحقق من قطاع التعدين وإن مبيعات قطاع الماس بدأت في الإنتعاش. ولكننا لا نزال قلقين حول قطاع السياحة الذي يعتمد على البيئة الخارجية”.0
وأضاف “أن هناك مؤشرات جيدة للإنتعاش في الإقتصاد الناميبي ورأينا تحسنا في قطاع الماس واليورانيوم”.0 وتعتبر ناميبيا أكبر منتج للماس في إفريقيا وهي .كذلك أكبر منتج للماس
وأشار المصرف المركزي الناميبي إلى أن هناك زيادة ملحوظة في كميات الماس التى تم تسويقها خلال .الربع الثاني من السنة
وذكر “أن كميات الماس التى تم تصديرها شهدت إنتعاشا جديرا بالملاحظة خلال الربع الثاني من9002 “.0 إلا أن إنتاج اليورانيوم تراجع نتيجة لأعمال .الصيانة في بعض مناجم البلاد
وأوضح المصرف المركزي كذلك أن هناك مؤشرات على تحسن مؤشرات الطلب المحلي مثل إعتماد الرهن وعدد .السيارات التى تم بيعها وقطاع البناء