تونس- افريكان مانجر
أكد نائب رئيس الغرفة الوطنية لمُصنعي الحليب علي الكلابي اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022 أن الغرفة تتلقى وعودا من الجهات الرسمية بإيجاد حلول لمنظومة الألبان ولكن على أرض الواقع لا يوجد إجراءات ملموسة.
وأضاف في تصريح لـ “اكسبرس اف ام”، أن هناك تراجعا في قبول الحليب بالمصانع بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمائة.
وأوضح أن السوق في حاجة إلى مليون و800 ألف لتر يوميا من الحليب، في حين أنه يقع حاليا ضخّ مليون و500 ألف لترا يوميا من الحليب فقط، واعتبر أن النقص بـ 300 ألف لترا من الحليب يوميا يعد كبيرا.
وأضاف أن المخزون وصل إلى 14 مليون لتر من الحليب فقط، مقارنة بـ 25 مليون لتر في الفترة السابقة، قائلا “المخزون هذا يقابل المخزون الفني ومن المفروض أن لا يقع المساس به”.
وأشار إلى أن الأزمة الحالية هي نتيجة أزمة عالمية، باعتبار الموجة التضخمية التي أفرزت ارتفاع أسعار الأعلاف بصفة غير مسبوقة.
وأضاف أن التأخر في اتخاذ القرارات يهدد بتسجيل مزيد من النقص في مادة الحليب على مستوى السوق، وأكد “الحل سهل.. الفلاح يخسر تقريبا 500 مليما في كل لتر ينتجه من الحليب.. ويتجه إلى بيع قطيعه بنصف سعره.. إضافة إلى ظاهرة التهريب”.
وقال علي الكلابي “لو نعطي حق الفلاح.. تونس قادرة على تصدير الحليب إلى ليبيا ودول أخرى على امتداد السنة”.