افريكان مانجر-وكالات
تعقد اليوم الاربعاء 20 فيفري 2019، المعارضة الجزائرية اجتماعا للبحث عن مرشح توافقي للإنتخابات الرئاسية القادمة قبل انتهاء اجال ايداع ملفات الترشح.
ويبقى الرهان محصورا بين رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بعد إعلان المترشح الحر علي غديري انسحابه.
وتسعى الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية الجزائرية المحسوبة على المعارضة التباحث من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح واحد تدخل به غمار الرئاسيات.
ويتمحور النقاش بين الأحزاب المجتمعة في مقر جاب الله في الجزائرية اليوم، حول نقطتين أساسيتين، الأولى دراسة البرنامج الذي سيدخل به مرشح التوافق والإصلاحات التي يمكن أن يقدمها في حال فاز بمنصب رئاسة الجمهورية، و النقطة الثانية تتعلق بشخصية مرشح التوافق الذي ستختاره المعارضة لتمثيلها في استحقاقات 18 افريل حسب ما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية.