تونس- أفريكان مانجر- وكالات
دعت اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 “جبهة الإنقاذ الوطني” التي تضمّ أطياف المعارضة في تونس أنصارها إلى الالتحاق بالوقفة الاحتجاجية المقررة غدا الأربعاء بمناسبة مرور عام على انتهاء “الشرعية الانتخابية”.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها إنها تدعو الجموع إلى التعبئة الجماهيرية لتأكيد رفضهم استمرار الأزمة على حسابهم والتسريع في تنفيذ مبادرة الرباعي لتسوية الأمة السياسية.
وطالبت الجبهة باستقالة الحكومة وتعيين حكومة كفاءات وطنية مستقلة لإنقاذ البلاد وتوفير المناخ المناسب لتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة.
وتتهم جبهة “الإنقاذ” حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم “بإطالة المحادثات والمماطلة” بهدف تعطيل الحوار الوطني وإحكام السيطرة على مفاصل الدولة وتزوير الانتخابات.
وحددت الجبهة تاريخ 23 أكتوبر 2013 لتنظيم الوقفة الاحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بالتزامن مع الوقفة الإحتجاجية الدورية أمام مبنى وزارة الداخلية والتي تطالب بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية. كما يتزامن التاريخ مع مرور عامين على انتخاب المجلس الوطني التأسيسي الذي تمّ تكليفه بصياغة دستور جديد للبلاد في مدة عام واحد.
وقالت الجبهة في بيانها “يوم 23 أكتوبر تكون قد انقضت سنة كاملة على انتهاء الشرعية الانتخابية (…) وعلى الإستبداد بالسلطة من طرف الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة”.
وأضافت أن تونس لم تجنٍ من فترة الحكم هذه “سوى الإرهاب والإغتيالات والقمع والأوبئة والأوساخ والعطش والجوع وغلاء المعيشة والبطالة والفساد والمحسوبية”.