تونس- افريكان مانجر
يؤدي رئيس الجمهورية المنتخب اليمين أمام المجلس النيابي القائم، (بعد انقضاء جميع أطوار النزاع الانتخابي في حال الطعن في النتائج الأولية) واثر الاعلان الرسمي عن النتائج النهائية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (نهاية شهر أكتوبر الحالي).
واستنادا الى ما نشره المكلف بالاعلام بمجلس نواب الشعب في تدوينة بصفحته الخاصة على الفايس بوك، فإنّه وحسب الفصلين 76 من الدستور والفصول 152 و153 و154 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب:
يتولى عبد الفتاح مورو رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة، في أجل يومين من تلقيه قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق بالنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية دعوة مكتب المجلس للاجتماع ليحدد موعد الجلسة العامة المخصصة لأداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية على أن تكون في أجل لا يتجاوز (10) عشرة أيام من تاريخ قرار مكتب المجلس.
ويتولى رئيس المجلس بالنيابة إعلام كل من الرئيس المنتخب والرئيس المتخلي بموعد الجلسة العامة.
ويفتتح رئيس المجلس الجلسة العامة بكلمة موجزة ثم يدعو رئيس الجمهورية المنتخب لأداء اليمين.
ويؤدي رئيس الجمهورية اليمين التالية ” أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها”.
ويتولى رئيس الجمهورية إلقاء خطاب أمام مجلس نواب الشعب بعد آدائه اليمين الدستورية.
ويتطلب انعقاد المجلس التشريعي القائم تنظيم دورة استثنائية لدعوة مجلس نواب الشعب للانعقاد في جلسة عامة تخصص لآداء اليمين من قبل رئيس الجمهورية، بحسب أحكام الفصل 57 من الدستور والفصل 6 من النظام الداخلي، الذي ينص على أن مجلس نواب الشعب ينعقد في دورة عادية تبتدئ خلال شهر أكتوبر من كل سنة وتنتهي خلال شهر جويلية…
ويجتمع مجلس نواب الشعب أثناء عطلته في دورة استثنائية بطلب من رئيس الجمهورية أو من رئيس الحكومة أو من ثلث أعضائه (73 نائب) للنظر في جدول أعمال محدد (آداء اليمين).