تونس-افريكان مانجر
لوحت النقابات الامنية ، في بيان مشترك، برفع الحماية الأمنية عن كافة النواب ورؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان بداية من يوم 25 نوفمبر الجاري في صورة إستمرار سياسة التجاهل والتسويف وعدم استجابة مجلس النواب لمطلب تمرير قانون زجر الاعتداءات على قوات الامن الداخلي ، إضافة إلى عقد ندوة صحفية يوم 20 نوفمبر، وتنظيم وقفة إحتجاجية وطنية يوم 21 نوفمبر.
وعبرت هذه النقابات ، عن إستيائها من تصريحات رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الأربعاء، على إثر العملية الإرهابية التي طالت ضابطين من شرطة المرور في ساحة باردو، معتبرة أن فيها توجها جليا نحو “تمييع المطلب القاعدي والشرعي للنقابات الأمنية ” من خلال إعطاء أولوية الإنصات إلى مكونات المجتمع المدني، بخصوص مشروع قانون زجر الاعتداءات على قوات الأمن الداخلي، على حساب أرواح الأمنيين.
و كان رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر قد صرّح بخصوص مشروع قانون زجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح، بأن هذا المشروع القانون مطروح لدى احدى لجان المجلس، وسيتم عقد ندوة مع منظمات المجتمع المدني لدراسة مقترحات المنظمات، متابعا ”من واجبنا حماية رجال الأمن لكن من واجبنا ايضا حماية حقوق الانسان واحترام الدستور”.
كما أعلنت عن قرارها تنظيم وقفات احتجاجية يوم الجمعة القادم بكافة مناطق الجمهورية، مع دعوة جميع الأمنيين من مختلف الأسلاك إلى ارتداء الشارة الحمراء، وإعطاء مهلة 15 يوما لمجلس نواب الشعب لعرض قانون زجر الاعتداءات على قوات الأمن الداخلي على أنظار الجلسة العامة.
واعتبرت التوجه لتشريك المجتمع المدني، “تراجعا عن الالتزامات التي تعهدت بها السلطة التشريعية إثر الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس نواب الشعب في جويلية الفارط، والتفافا على المطالب المشروعة للأمنيين، واستخفافا بحقوقهم واستهانة بالمخاطر التي يجابهونها في عملهم اليومي “.
وأمضى على هذا البيان كل من: نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل، والإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي، ونقابة موظفي الأمن التونسي.