تونس-افريكان مانجر
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، امس الاربعاء 6 سبتمبر 2017، اجتماعه الدوري بإشراف رئيس الحركة راشد الغنوشي تطرق فيه إلى أهم المستجدات السياسية وخاصة منها التحوير الوزاري والانتخابات البلدية والدورة الاستثنائية لمجلس نواب الشعب.
وأكد المكتب التنفيذي للنهضة، في بيان له إثر اجتماعه، الحاجة إلى هذا التحوير الوزاري لتسديد الشغورات وإدخال المزيد من النجاعة على عمل الحكومة التي تنتظرها استحقاقات وطنيّة مهمّة مثل قانون مالية 2018 والانتخابات البلدية والعودة المدرسية والجامعية والدورة البرلمانية الجديدة.
كما شدد على أن مواصفات الحكومة المطلوبة لهذه المرحلة تتمثل في الوحدة الوطنية، النجاعة، الكفاءة، نظافة اليد، القدرة على الإنجاز ووضوح الرؤية والبرنامج، مثمنا توجّه رئيس الحكومة إلى إعطاء المزيد من الاهتمام بالمسألة الاقتصادية وإطلاق مشاورات مع الموقّعين على اتفاق قرطاج حول الرؤية الاقتصادية المطلوبة للمرحلة الراهنة الكفيلة بإخراج البلاد من ظرفية اقتصادية ومالية صعبة.
وأكدت النهضة تمسكها بما تمّ التوافق عليه بشكل واسع بإجراء الانتخابات البلدية في موعدها المقرر يوم 17 ديسمبر 2017 معتبرة أن في مبررات الدعوة إلى تأجيل الانتخابات قدرا من المشروعية غير أن الكثير من هذه المبررات يمكن التغلب عليه قبل موعد 17 ديسمبر وأن ما بقي منها يمكن استكماله بعد الانتخابات.
وبخصوص الدورة البرلمانية الاسثتنائية، ذكرت الحركة بمبادرة كتلتها النيابية بالدعوة إلى دورة برلمانية استثنائية لاستكمال انتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولعرض ما يمكن أن تتوافق عليه الكتل، مؤكدة تمسكها بالتوافق عامة مع حركة نداء تونس شريكنا “شريكتها” في الحكم وفي الدعوة للدورة الاستثنائية وفي تحديد جدول أعمالها.
وجددت دعمها لمسار التوافق الوطني وتمسكها بمقوماته وخصوصا مع نداء تونس والعائلة الدستوية داعية كل الأطراف السياسية إلى الالتفاف حوله ومثمنة حرص رئيس الجمهورية على تحقيق المصالحة الشاملة وترسيخ الوحدة الوطنية بين التونسيين، حسب نصّ البيان.