افريكان مانجر- وكالات
لا تزال العاصمة الهندية نيودلهي تمر بأسوأ موجة عنف طائفي منذ سنين، حيث ارتفعت حصيلة ضحاياها حتى اليوم الخميس إلى 35 قتيلا، بينهم شرطي واحد، وأكثر من 200 مصاب، بمن فيهم أطفال.
وجاء ذلك بعد أربعة أيام من أعمال العنف والمواجهات العنيفة شمال شرقي العاصمة بين حشود من مواطنين هندوس ومسلمين باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين والعصي، وذلك على خلفية قانون الجنسية الجديد المثير للجدل والذي يسهل منح الجنسية الهندية للمهاجرين من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان شريطة ألا يكونوا مسلمين.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام دولية بأن موجة العنف الأخيرة بدأت بدخول حشود من القوميين الهنود مناطق ذات أغلبية مسلمة في شمال شرقي العاصمة، حيث اقتحموا منازل سكان محليين وأضرموا النار فيها واعتدوا بالضرب على المارة.
المصدر (روسيا اليوم)