قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس السبت إن إفريقيا تحتاج إلى مساعدة خارجية وشروط تجارة عادلة مع الأقاليم .الأخرى لتحقيق الأهداف الألفية للتنمية في 2015
وأضاف بان كي مون في رسالة للمنتدى التشاوري حول الأهداف الألفية للتنمية الذي يعقد في العاصمة الرواندية كيغالي ويستمر يومين “أن الحكومات الإفريقية تحتاج إضافة إلى ذلك إلى أدوات تمكن من خلق فرض للتوظيف وجلب الدخل وتحرير إمكانيات القارة”.0 وحصلت وكالة بانا على نسخة من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة التي قدمها كبير مستشاريه جيفري شاس في .نيويورك
ولاحظ بان كي مون أن إفريقيا شهدت نجاحا جديرا بالملاحظة في مكافحة الجوع وخفض نسبة سوء التغذية وسط الأطفال وتحسين التسجيل المدرسي وتوسيع الحصول على المياه النظيفة وعلاج الإيدز إضافة إلى السيطرة على .السل والملاريا والأمراض الإستوائية الأخرى المهملة
وضرب الأمين العام للأمم المتحدة مثلا برواندا التي تستضيف المنتدى وقال إنها بذلت جهودا مؤثرة في تحقيق التسجيل العام في التعليم الأساسي ومن ضمن ذلك .المساواة بين الجنسين في مستوى المدارس الإبتدائية
وأضاف “أن البلاد سجلت زيادة كبيرة في إستخدام الناموسيات المعالجة في إفريقيا حيث ينام حوالي 60 في المائة من الأطفال الروانديين تحت الناموسيات”.0 وأوضح بان كي مون “أن رواندا حققت كذلك تاريخا في 2008 عندما وصل تمثيل النساء في البرلمان إلي أعلي مستوى في العالم”.0
إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة قال “إن التقدم ظل غير متساو في تحقيق الأهداف وكذلك هناك تباين من دولة لأخري وداخل الدولة نفسها”.0 وأضاف “أن إفريقيا تبقي قارة تواجه أكبر تحديات في تحقيق الأهداف الألفية للتنمية وأن التقدم ظل بطيئا بصورة خاصة في تحسين صحة الأمهات وخفض وفياتهن”.0 وأوضح “أن الأهداف الألفية للتنمية تقدم مقاييس ملموسة لمعالجة الفقر المدقع وتتضمن أهدافا حول مكافحة الجوع ووفيات الأمهات والأطفال ومكافحة الأمراض والمأوى غير الملائم والمساواة بين الجنسين وتدهور البيئة”.0
ولاحظ بان كي مون “أن العالم النامي يبقي بصورة عامة في مساره لخفض الفقر المدقع من مستوياته في التسعينيات إلى النصف في 2015 بالرغم من أزمة الغذاء الأخيرة والأزمة الإقتصادية العالمية”.0 وقال “إنه تم تحقيق تقدم مشجع في عدد كبير من الدول الأقل نموا. وأن هذا العمل الكبير يظهر أن الأهداف الألفية للتنمية يمكن تحقيقها”.0 وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن القمة رفيعة المستوى حول الأهداف الألفية للتنمية التي سيحضرها حوالي 150 من زعماء العالم في وقت لاحق من هذا الشهر “ستقدم زخما سياسيا قويا مطلوبا لمعالجة الفجوات المتبقية وتسريع التقدم”.0
وأوضح “إنني من جانبي سأستمر في الضغط بقوة من أجل نجاح القمة”.0
وأكد “إننا نحتاج لتحقيق أقوى نتيجة ممكنة ونتيجة توجهها خطة عمل وبخطوات ملموسة وجداول زمنية وآليات لمحاسبة جميع الشركاء”.0 وشدد بان كي مون على “أن القمة ستستعرض كذلك قصص النجاح على أمل توسيعها وخلق شراكات تسمح لنا بالقيام بالمزيد من العمل في أفريقيا وعبر العالم” .مؤكدا أنه سيكون شريكا وثيقا في هذا الجهد