تونس- أفريكان مانجر- وكالات
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة في ندوة صحافية مشتركة مع رئيس الدولة منصف المرزوقي بقصر قرطاج بدور التونسي لحل الأزمة الليبية.
وفي الشأن التونسي قال بان كي مون إن منظمته ستبذل “كل ما في وسعها” لضمان إجراء انتخابات “شفافة وسليمة” في تونس.
وقال مون، الذي بدأ زيارة لتونس تستمر يومين بدعوة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، إن الانتخابات ستكون “مرحلة هامة في دمقرطة تونس”.
وقال “أدعو كل التونسيين إلى ممارسة حقهم كمواطنين، بالذهاب للتصويت” في الانتخابات التشريعية المقررة في 26 أكتوبر الحالي، والرئاسية في 23 نوفمبر.
وتابع “تونس تستحق الدعم الكامل من المجموعة الدولية من الدول لأنها تعمل من أجل تدعيم ديمقراطيتها وخلق مواطن شغل وتحقيق النمو الاقتصادي”.
من جانبه قال الرئيس التونسي مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة “نحن فخورون بما قمنا به ونعدكم بأن الانتخابات المقبلة ستكون شفافة ونزيهة وأن تونس ستنضم إلى نادي الدول الديمقراطية”.
وأضاف المرزوقي المرشح للانتخابات الرئاسية “بعد أن تنتهي هذه المرحلة الصعبة الانتقالية، فإننا سنبدأ في ما تسعون إليه في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية”.
ويلتقى كى مون خلال ذات الزيارة رئيس المجلس الوطنى التأسيسى مصطفى بن جعفر ووزير الخارجية المنجى الحامدى وممثلين عن المجتمع المدنى.
ووصل إلى تونس اليوم الجمعة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك قد ذكر في تصريح صحفي بأن بان كي مون سيجري خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس المرزوقي، ورئيس الحكومة مهدي جمعة، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، ووزير الخارجية منجي الحامدي.
وقد اعتبرت الرئاسة التونسية أن هذه الزيارة “تعد خطوة رمزية من جانب بان كي مون تجاه تونس لاستكمال مسارها الانتقالي وتنظيم انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة”.