دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء إلي تجديد التعددية في إتخاذ القرارات لمواجهة الأزمة .الإقتصادية العالمية الحالية
وقال إن الأزمة الإقتصادية العالمية صاحبتها أزمات الغذاء والوقود وإنفلونزا الخنازير المعروفة بإنفلونزا (إيه إتش 1 إن1).0
ووجه بان كي مون دعوته لتجديد التعددية في تعليقات له في إفتتاح مؤتمر الأمم المتحدة حول الأزمة .الإقتصادية والمالية وتأثيرها على التنمية
ولاحظ الأمين العام للأمم المتحدة “أن الأزمة الإقتصادية العالمية أظهرت مدى حاجتنا لتجديد التعددية” وقال “إننا ندرك أنه بدون تنظيم كاف فإن أي إنهيار في جزء من النظام ستكون له تأثيرات عميقة في مكان آخر”.0
وأوضح بان كي مون “إننا لانزال نكافح للتغلب على أسوأ أزمة مالية وإقتصادية عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة قبل أكثر من 60 عاما” مشيرا إلي أن التغلب عليها يحتاج إلي تعاون وتنسيق بين جميع الدول الاعضاء .في الأمم المتحدة
وأشار إلي أن الأزمة أثرت في كل جزء من العالم وقال “إن تأثيرات تغير المناخ والفقر المدقع أصبحت أقوى في ضوء الأزمة الإقتصادية”.0 وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه “للعدد الكبير من الدول التى لا تملك وسائل للإنتعاش. وأن التأثير الحقيقي للأزمة يمكن أن يمتد لسنوات”.0 وأوضح بان كي مون أنه يدير موارد الأمم المتحدة لمراقبة تأثير الأزمة “في الوقت الحقيقي” مضيفا “إننا سنطلق نظاما عالميا للتحذير من التأثير والضعف خلال الأشهر القادمة”.0
وأشار إلي أنه يقوم كذلك بتعبئة نظام الأمم المتحدة لدعم الدول في مجال الأمن الغذائي والتجارة .والإقتصاد الأخضر وشبكات الأمان القوية
وقال “إن الأمم المتحدة لديها وجود في جميع الدول. وأن لدينا عين في كل قطاع”.0 ومن جهته أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميغيل ديسكوتو بروكمان أن الأزمة الإقتصادية والمالية الحالية هيأت فرصة للعالم لتحديد المشاكل ووضع .إستراتجيات للتنمية المستدامة
وقال بروكمان “إن الأزمة طهرتنا وجعلتنا أكثر نضجا وجعلتنا نرى مشاكلنا”.0 وأضاف أن الوقت قد حان لإعداد “رؤية عالمية وأخلاق عالمية” لإستراتيجيات قوية لتحقيق التنمية المستدامة لحماية “أرضنا الأم”.0 وتعقد الأمم المتحدة قمة زعماء العالم لتقييم .أسوأ أزمة إقتصادية عالمية منذ الكساد الكبير
وتهدف القمة إلي تحديد إستجابات طارئة وبعيدة المدى لتخفيف تأثيرات الأزمة خاصة على الشرائح الضعيفة من السكان وبدء الحوار المطلوب حول تطوير الهيكل المالي العالمي مع الأخذ في الإعتبار إحتياجات .ومخاوف جميع الدول الأعضاء وتأتي القمة متابعة للمؤتمر الدولي حول تمويل .التنمية الذي عقد بالدوحة في قطر في ديسمبر 2008 وتشارك 142 دولة عضو في الأمم المتحدة و12 من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بصفة مراقب .في القمة التى تستمر ثلاثة أيام