افريكان مانجر-وكالات
تنطلق فرنسا الاثنين 11 ماي 2020 ، في مرحلة الخروج التدريجي من العزل الصحي المفروض في البلاد منذ 17 مارس الفارط، لكن مع احترام تدابير صحية صارمة.
وقد تم تقسيم البلاد إلى منطقتين، “خضراء” و”حمراء”، تختلف فيهما الإجراءات نسبيا.
لكن الأخصائيين في قطاع الصحة يحذرون أنه “من الضروري” أن يطبق الناس “إجراءات التباعد، أي أن ينتقلوا من العزل في المنزل إلى عزل على أنفسهم والتفكير بأنهم يجب أن يحموا أنفسهم والآخرين”.
وستتمكن غالبية من السكان من الخروج بعد شهرين من العزل غير المسبوق الذي تم الالتزام به عموما وأتاح تراجعا كبيرا للوباء الذي أودى بحياة 26310 أشخاص حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة السبت.
لكن، يبقى نحو 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، إذ ستقسم فرنسا إلى منطقتين: “خضراء”، و”حمراء” حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحي.
وتشمل المنطقة “الحمراء” ضواحي باريس وشمال شرق البلاد، ستبقى فيها المدارس لأعمار 11-14 عاما والمتنزهات والحدائق العامة مغلقة، مع قيود على المتاجر ووسائل النقل.
المصدر: فرانس 24