تونس-افريكان مانجر
أكد مسؤول جهوي بولاية سيدي بوزيد أن السبب الرئيسي لبقاء مسجد الامة بوسط معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد خارج السيطرة يعود لكونه مبنيا على قطعة أرض على ملك الامام المشرف عليه الخطيب الادريسي وبجانب محل سكناه المشيد على نفس الارض مما حال دون تعيين اطارات دينية به امام الخمس او امام خطيب أو مؤذن.
وأضاف المسؤول الجهوي أن الخشية من رد فعل عائلة الامام الادريسي لم تساعد على استرجاع المسجد بالرغم من المحاولات التي بذلت في سبيل ذلك بحسب قوله.
من ناحيته ذكر المدير الجهوى للشوون الدينية الجمعي الحنزوني أن اللجنة الجهوية لاسترجاع المعالم الدينية بولاية سيدى بوزيد طرحت الموضوع في مناسبات عديدة لكنها لم تتوصل الى أى حل وقد قامت وزارة الشوون الدينية موخرا برفع شكاية الى المكلف العام لنزاعات الدولة الذى أحال ملف مسجد الامة على أنظار القضاء ولم يحسم بعد وفق تأكيده.
وتم بناء هذا المسجد اواخر سنة 2012 بحي الرياض 1 بمعتمدية سيدى علي بن عون وترسيمه كمسجد يوم 1 جوان 2013 وفق نفس المصدر.
ويذكر أن وزير الشوون الدينية محمد خليل أعلن الاسبوع الماضي في تصريح اعلامي أن مسجدا وحيدا بولاية سيدى بوزيد مازال خارج السيطرة.ويشار الى أن الداعية السلفي الخطيب الادريسي البخارى أصيل معتمدية سيدى علي بن عون قد تم ايقافه واخضاعه الى التحقيق معه في عدة مناسبات بشبهة انتمائه للتيار السلفي التكفيري والجهادي.
(المصدر : وكالة تونس افريقيا الأنباء)