تونس-أفريكان مانجر
أكّد عصام خماخم رئيس الجمعية التونسية الأورومتوسطية للشباب “لافريكان مانجرط بخصوص وفاة الشاب التونسي وليد دنغير في مقر الإيقاف، أنّ الجمعيّة تحصّلت على مجموعة من الصّور التي تبين أثار تعذيب على جثة المتوفّي وهو ما يطرح العديد من نقاط الاستفهام على حدّ تعبيره حول ظروف الإيقاف واحترام حقوق الموقوفين بصفة عامة حسب ما تكفله مجلة الإجراءات الجزائية و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وكافة العقوبات أو المعاملات القاسية واللانسانية أو المهينة.
وفي هذا الإطار يدعو رئيس الجمعية إلى فتح تحقيق فوري من قبل وزيري الداخلية والعدل في كل الإجراءات السابقة واللاحقة لعملية الإيقاف واتخاذ الإجراءات الإدارية ضد كل عنصر أمني كان له احتكاك مباشر مع المتوفي وليد دنغير كتدبير احتياطي عاجل إلى حين يتمّ تحديد المسؤوليات القانونية والإدارية لكل من تثبت إدانته.
من جهة أخرى يدعو عصام خماخم إلى تحرك النقابات الأمنية، بما فيها النقابة العامة للسجون و الإصلاح، و إدانة هذه الحادثة البشعة التي من شأنها أن تنمي حالة الاحتقان والتفرقة بين قوات الأمن من جهة والمواطنين من جهة أخرى، مؤكّدا على ضرورة مراجعة التشريعات المعمول بها لتوفير كافة الضمانات التي من شأنها حماية الموقوفين من التعذيب.