تونس-أفريكان مانجر
دعت جمعية السلم والنماء بعد تفجير قضية شركة التوظيف المالي “يسر للتنمية” التي يديرها عادل الدريدي وزارة المالية والبنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في حق شركتين مماثلتين تتعاطيان نفس النشاط ضمانا لإعادة كل الأموال إلى أصحابها في أقرب الآجال ودون تعقيد الإجراءات الإداريّة.
وطالبت جمعية السلم والنماء في بلاغ لها بمزيد التحري على الساحة المالية والاقتصادية ومراقبة كل الشركات التي يُشتبه فيها على غرار شركات التشغيل الوهمية.
كما دعت جمعيّة السلم والنماء نقابة الصحفيين إلى استنكار تورط عدد من الصحفيين في شركة يُسر للتنمية واتخاذ إجراءات في شأنهم على اعتبار أنّ هذا السلوك يُناقض الميثاق المهني للصحفي والمبادئ التي قام عليها ومن بينها كشف مواطن الفساد والاحتيال وليس المُشاركة فيه.
وشدّدت نفس الجمعية على ضرورة مراجعة القوانين المتعلّقة بقضايا الاحتيال نحو مزيد ضمان حقوق المواطن والكف عن ترويج مقولة أنّ القانون لا يحمي المغفّلين.