تونس- افريكان مانجر
أصدرت بلدية تونس بلاغا توضيحيا بخصوص مجسم الكعبة الشريفة وارتداء فتيات قاصرات للحجاب، بمناسبة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذه السنة والذي تزامن مع الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة.
وجاء في البلاغ الصادر امس، أنّ بلدية تونس، دأبت، وفي إطار نشاط رياض الأطفال التابعة لها إلى الإحتفال بكل المناسبات الوطنية والدينية وإعداد الإكسسوارات والملابس المتعلقة بهذه المناسبات كالإحتفال بالمولد النبوي الشريف أو اليوم الوطني للباس التقليدي أو الإحتفال بعيد الأم، مٌؤكدة أن مختلف الأنشطة التي تتم داخل هذه الرياض تراقب بيداغوجيا من طرف وزارة شؤون المرأة و الأسرة و المسنين.
وأفادت بلدية تونس أن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذه السنة تزامن مع الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة وقامت ثلاث رياض أطفال بلدية تونس بتنظيم عرض فرجوي متكامل للإحتفال بالمولد النبوي الشريف بشارع الحبيب بورقيبة، مُشدّدة على ان العرض المقدم بالمناسبة لا علاقة له بالفكر المتشدد من قريب أو من بعيد خاصة وأن هذا الفكر لا يعترف بقيمة هذه المناسبة ويعتبرها خروجا عن الدين (بدعة).
وقالت إن فقرات تظاهرة يوم دون سيارة متنوعة ومتعددة فيها النحت والرسم والشطرنج والخط العربي, ورشات البراعة اليدوية والرقص الغربي والشرقي، ولا صحة لما تم تداوله من إرتداء فتيات قاصرات للحجاب أثناء أداء رقصة “محمد نبينا” علما أنه تم إختيار لباس تقليدي “قفطان” مميز في إطار الرقصة، وفق ذات المصدر.
وأكدت البلدية انه تم إعتماد ديكور خاص بهذه المناسبة الدينية فيه مجسم للكعبة الشريفة لتقدير الإطار التربوي، وهو ايضا على علاقة بكلمات الأغنية.