تونس- افريكان مانجر
انطلقت بلدية قبلي في تنفيذ مخطط طاقي شامل يهدف الى الضغط على فاتورة استهلاك الكهرباء خاصة في مجال التنوير العموي عبر استعمال انواع جديدة من المصابيح والاعتماد على الطاقات المتجددة، وفق ما افادت به رئيسة قسم التنوير العمومي ببلدية قبلي هالة بن عبد الله لوكالة تونس افريقيا للانباء.
واوضحت بن عبد الله انه تماشيا مع سياسة الدولة في مجال الانتقال الطاقي، شرعت بلدية قبلي في تنفيذ عدد من المشاريع المحلية التي من شانها تنمية مواردها الذاتية او جلب موارد اضافية وذلك عبر تعزيز الكفاءة الطاقية من خلال التقليص من استهلاك الطاقة وخاصة منها الكهرباء والمحروقات اذ تتجاوز فاتورة الاستهلاك السنوي للكهرباء ببلدية قبلي بعد التوسع في مجالها الجغرافي مليون و200 الف دينار.
واشارت الى انه قد تم الانطلاق في استبدال نقاط التنوير العمومي ببلدية قبلي بفوانيس من نوع “لاد” ذات الكفاءة العالية في الانارة مع قدرتها على التقليص بنسبة 42 في المائة من الاستهلاك مقارنة بالفوانيس العادية المستعملة حاليا علاوة على كونها تتميز بمدة استعمال اطول تصل الى حدود 100 الف ساعة او اكثر في حين ان الفوانيس العادية لا تتعدى مدة استعمالها 12 الف ساعة.
وفي ذات السياق اكدت رئيسة قسم التنوير العمومي انه يتم حاليا تركيز 500 نقطة اضاءة جديدة بتقنية ال”لاد” بالتوسعات الجغرافية الجديدة للبلدية، وبينت ان المخطط الطاقي يشمل ايضا مراجعة فواتير استهلاك الكهرباء للحد من الهدر الطاقي مع جرد المعدات الكهربائية المستعملة في مختلف المنشات البلدية والعمل على تغييرها بمعدات تخضع للنجاعة الطاقية علاوة على الشروع في تركيز محطات لانتاج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية فوق المنشات والمؤسسات البلدية.
واضافت انه يتم ايضا الاستعداد لابرام اتفاقيات شراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التنوير العمومي، كما وضعت البلدية خطة عمل لمراقبة التصرف في المحروقات من خلال تركيز اجهزة “جي بي اس” على مختلف وسائل التنقل للحد من استهلاك الوقود.
المصدر: وات