تونس- افريكان مانجر
أفادت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، بان الصندوق منح قروضا جديدة بـ15 مليار دولار لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال الازمة الوبائية، مشيرة الى المساعدات والتحفيزات المقدمة من الصندوق للتخفيف الفوري من أعباء خدمة ديون 25 بلدا عضوا من خلال “الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون”، منذ الأسابيع الأولى من زمن الازمة الوبائية والسماح لعدد اخر من البلدان بتأجيل سداد قروضها الى غاية شهر افريل من سنة 2021.
و خلال لقاء اعلامي عن بعد نظمه صندوق النقد الدولي في اطار دورة تدريبية لعدد من الصحافيين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المجال الاقتصادي،اشارت غورغييفا بحسب ما اوردته صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الجمعة 20 نوفمبر 2020، الى ان بلوغ نسبة التداين الـ100 بالمائة من نسبة الناتج الإجمالي المحلي لاي بلد يشكل خطورة عليه في ما يتعلق بعدم ايفائها بتعهداتها تجاه الجهات المانحة وعدم قدرتها على سداد هذه الديون، مبينة انه من الضروري التفريق بين نسب التداين لكل بلد فقد تصل في البعض منها النسبة الى 70 بالمائة من الناتج الإجمالي الخام وتكون بالمقابل إيراداتها السنوية مرتفعة وبالتالي فهي قادرة على سداد ديونها، في حين نجد النسبة في البعض الاخر من الدول لا تتعدى الـ 50 بالمائة لكنها ليست قادرة على السداد بسبب ضعف إيراداتها.