تونس- افريكان مانجر
اتخذت وزارة الداخلية إجراءات امنية مشدّدة تحسبا لأي عمليّات إرهابيّة أو إجراميّة خلال شهر رمضان، وحسب ما أكده مكتب الإعلام والإتّصال بالوزارة لـ “أفريكان مانجر” فإنّه سيتمّ العمل على توفير ظروف أمنيّة مريحة للمواطن التونسي من خلال تكثيف العمل الأمني للكشف عن العناصر الإرهابيّة والخلايا النائمة المحتملة، والتي يمكن أن تستغلّ هذا الشهر للقيام بأعمال إرهابيّة أو محاولات لإستهداف الوحدات الأمنيّة والعسكريّة وكلّ ما من شأنه أن يمسّ بأمن البلاد.
وتقول ذات المصادر، فإنّ وزارة الدّاخليّة ستواصل حملاتها الهادفة لمكافحة مظاهر الغش والإحتكار والبيع المشروط والمخالفات الصحيّة والترفيع في الأسعار بالتنسيق مع المصالح المعنيّة بوزارة التجارة، فضلا عن دعم النسيج الأمني لمكافحة كلّ المظاهر المخلة بالأمن العام والأخلاق الحميدة.
تأمين الموسم السياحي
وعن الإستعدادات الرّامية إلى تأمين الموسم السّياحي، إتخذت وزارة الدّاخليّة جملة من الإجراءات والتدابير للحيلولة دون أيّ عمل إجرامي أو إرهابي خاصّة، يستهدف القطاع السّياحي، إنطلاقا من تأمين مختلف المسالك والمناطق السّياحيّة وتأمين إقامة وزيارات وتنقلات الوفود السّياحيّة بكامل تراب الجمهوريّة.
من جهة أخرى، قال مصدرنا إنّه على غرار السّنوات الفارطة ستعمل هياكل الوزارة على توفير أفضل الظروف الأمنيّة إستعدادا لعودة أبناء تونس المقيمين بالخارج، كما سيتمّ تسهيل الإجراءات المتعلقة باستخراج الوثائق الإداريّة للجالية التونسيّة المقيمة بالخارج عند عودتها إلى أرض الوطن.
اجراءات مرورية
وبالنّسبة للإجراءات المروريّة المتّخذة خلال شهر رمضان، بيّن نفس المصدر أنّ العمل سيتواصل على ضبط مخطط مروري شامل للحدّ من حوادث الطرقات في سياق برنامج العطلة الآمنة، وذلك أساسا بالتنسيق مع المجتمع المدني ووسائل الإعلام في إطار الخطة الوطنيّة للوقاية من حوادث الطرقات.
أمّا في مجال المواعيد الثقافيّة والمهرجانات الصيفيّة وأمام خطر التهديدات الإرهابيّة المحتملة التي قد تستهدف هذه النوعيّة من التظاهرات، فوزارة الدّاخليّة تعمل على ضبط إستراتيجيّة واضحة وخطة عمل تضمن حسن سير هذه المهرجانات في ظروف طبيعيّة آمنة بما يُسهم في مزيد إضفاء صورة ناصعة لبلادنا في الخارج من خلال نجاحها في إحتضان التظاهرات الثقافيّة الوطنيّة منها والدّوليّة وفق تعبير نفس المصدر.