في اجابة عن سؤال لاذاعة شمس اف ام حول مبادرة نداء تونس التي بعثها الباجي قائد السبسي بقي مصطفى بن جعفر أمينا لمحاور تحرك حلفائه على محورين : الأول اعتبار القوى الوسطية والدستورية والتجمعية التي تتحرك في اطار المبادرة قوى ردّة تريد أن تجد غطاء للعودة الى الحياة السياسية بهدف ضرب المسار الديمقراطي وعرقلة جهود مقاومة الفساد والعمل على اجهاض الثورة ومنع القطع مع نظام الاستبداد واعتبر النداء موجّها لمن هبّ ودبّ والثاني : اعتبار العنف الذي فجّره السلفيون ومجاميع الاجرام من فعل القوى الوسطية مثلما أكده بن جعفر في البيان الذي أمضى عليه بمعية رئيسي الجمهورية والحكومة . مما يدل على أنه سينضم حسب عديد الملاحظين الى مبادرة تفعيل الفصل 15 من مرسوم انتخاب المجلس التأسيسي بعد أن ظلت لأسابيع مشروعا لا يجد من يسوّق له سوى سمير بن عمر وسليم بن حميدان .