أعلنت وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية (فيبا) تراجع حجم الاستثمارات الاجنبية المباشرة في تونس خلال الأشهر الستة الأولى من 2011 بنسبة 2ر17 بالمائة مقابل 25 بالمائة بداية السنة.
وذكرت الوكالة في بيان أصدرته يوم الثلاثاء أن حجم هذه الاستثمارات بلغ مع موفى جوان الماضي 3ر775 مليون دينار مقابل 6ر936 م د خلال النصف الأول من 2010.
وتتوزع الاستثمارات بين 5ر734 م د في شكل استثمارات اجنبية مباشرة و8ر40 م د في شكل محافظ مالية مقابل 6ر826 و108 م د خلال النصف الاول من سنة 2010 أي بانخفاض كان على التوالي بنسبة 4ر11 بالمائة و 2ر62 بالمائة.
ولاحظت الوكالة :”يمكن القول ان ملامح استئناف الاستثمارات الاجنبية المباشرة في تونس بدأت ترتسم” باعتبار أن نسبة تراجع الاستثمارات نزلت من 25 بالمائة بداية 2011 إلى 2ر17 مع موفى جوان الماضي.
وأرجعت هذا التحسن الى “منتدى تونس للاستثمار” المنعقد يومي 16 و 17 جوان 2011 والذي قالت إنه بعث “إشارات ايجابية باتجاه أوساط الأعمال الأجنبية التي كانت في حالة انتظار” لما ستؤول اليه الأوضاع في تونس.
وتركزت الاستثمارات الجديدة بالخصوص في قطاعين اثنين هما الطاقة “430 م د” والصناعات المعملية “8ر196 م د”.
ولفتت “فيبا” إلى ارتفاع مساهمة الاستثمارات الاجنبية المباشرة في احداثات الشغل الجديدة خلال الاشهر الستة
الأولى من 2011 بنسبة 3ر3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2010.
ومكنت هذه الاستثمارات من إحداث 6128 موطن شغل جديد من بينها 5470 في الصناعات المعملية مقابل 5932 موطن شغل خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتمثلت الاستثمارات في دخول 85 مؤسسة جديدة ذات مساهمة اجنبية حيز الإنتاج من بينها 11 مؤسسة بمناطق داخل البلاد وفي 112 عملية توسيع أنشطة مؤسسات اجنبية منتصبة في تونس من قبل.