تضمن بيان الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة الاحتفال بالعيد العالمي للشغل نقدا للحكومة معتبرا أن انجازاتها دون تطلعات الشعب و انتظاراته وعاب البيان على الحكومة أنها عوض المصارحة وكشف الحقائق أطلقت الاتهامات والتهديد واستعمال المكاييل المتخلفة في التعاطي مع الأحداث واطلاق فزاعة المؤامرة حول إسقاط للظهور بمظهر الضحية
وبيّن الاتحاد أنّ الحكومة تشن حملات التشكيك على الاتحاد العام التونسي للشغل عند تمسكه بثوابته في الدفاع عن الاتفاقيات المبرمة وقيامه بدوره الوطني والاجتماعي في الدفاع على مدنية الدولة والنظام الجمهوري كما أنها تستهدف الإعلام عبر الدعوة الصريحة للتفويت في العمومي منه وفى الآن نفسه تتغاضى عن الاعتداءات بالعنف المادي واللفظي على الإعلاميين بل وتبرره وهي من جهة أخرى تفسح المجال للاحتكاريين والمهربين للعبث بقوت الشعب وأمنه مما أطلق العنان لالتهاب الأسعار بطريقة لم يسبق لها مثيل .
وشدد البيان على تمسك المنظمة الشغيلة بمفاوضات اجتماعية جدية ومسؤولة تتم فيها مراجعة الأجور على قاعدة التعويض على الغلاء الفاحش في الأسعار ودعم حركية اقتصادية تمكن من دفع الطاقة الاستهلاكية الداخلية ولا تتعارض مع أهداف مبدا التشغيل وسائر المشاريع التنموية الجهوية.
وجدد الاتحاد مساندته لحق الفلسطينيين في الكفاح والنضال من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة ورفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني .