تونس-افريكان مانجر
أرجأت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة أمس النظر في ثلاث قضايا تعذيب موجهة إلى عبد الله القلال وزير الداخلية الأسبق، وعلي السرياطي المدير العام للأمن الرئاسي الأسبق، والحبيب عمار، وزير الداخلية بدايات عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي بالإضافة إلى مجموعة من القيادات الأمنية، وذلك إلى الثاني من جويلية المقبل وفق ما نقلته مواقع إخبارية اليوم الخميس 8 ماي 2014.
وكان منطلق قضية التعذيب شكوى رفعها التونسي رشاد جعيدان وهو أستاذ جامعي سابق ينتمي إلى حركة النهضة، اتهم فيها القلال ومجموعة من القيادات الأمنية بتعذيبه، وتعرضه لشتى أنواع التنكيل والتعذيب خلال بداية حكم بن علي، واتهمهم بالضلوع في تعذيبه داخل أقبية وزارة الداخلية.