اعلنت وزارة الداخلية في بلاغ انه تقرر فرض منع الجولان بكامل ولاية القصرين بداية من يوم الخميس وذلك منالساعة7مساء الىالساعة 6صباحا مع استثناء الحالات الصحية العاجلة واصحاب العمل الليلي .ويبقى القرار نافذ المفعول الى ان ياتي ما يخالف ذلك .
و كانت تجددت صباح الخميس 24نوفمبر 2011 الاضطرابات في مدينتي تالة والقصرين بعد الاحداث التي شهدتها المدينتان مساء الاربعاء وليلة الاربعاء _الخميس . وتمثلت هذه الاضطرابات في تاله في حرق منطقة الامن واحد مراكز الامن الى جانب خلع فرع بنكي ومحلات ادارية .وقد وصف بعض الملاحظين الاحداث بانها الاعنف منذ الثورة بل تتجاوزها في الحدة احيانا.
وشهدت مدينة القصرين اليوم تجدد الاضطرابات .وكانت المدينة عاشت البارحة ويوم امس احداث عنف تمثلت في تحول حيث مظاهرة سلمية جابت شوارع المدينة الى مواجهات واعمال عنف تم فيها احراق اطارات مطاطية وجرت محاولة لحرق السجن المدني شمال المدينة واقتحام فرع الاتحاد الجهوي للتضامن الاجتماعي بغرض نهب محتوياته .
وواجهت قوات الامن والجيش اعمال العنف باستعمال الغاز المسيل للدموع تولد عنه حسب مصدر طبي اكثر من 70حالة اختناق متفاوتة. و لاحباط عملية حرق السجن واخلاء السجناء نقل الجيش الوطني السجناء الى الثكنة العسكرية بالقصرين قبل توزيعهم على سجون اخرى .علما وان نزلاء سجن القصرين احكامهم ثقيلة .
وتعود الاحداث حسب المصادر الى حالة الغضب التي سادت تالة والقصرين عند الاعلان عن قائمة الشهداء في جلسة افتتاح المجلس التاسيسي الثلاثاء 22نوفمبر 2011 والتي لم تتضمن سوى 7اسماء من الولاية من جملة 23 شهيدا سقطوا اثناء الثورة .اضافة الى الحاق اسماء شهداء القصرين بقائمة سيدي بوزيد