تونس-أفريكان مانجر-وكالات
جددت مساء أمس الخميس بمعتمدية تمغزة الحدودية من ولاية توزر مواجهات بين الأمن ومحتجين من أبناء المدينة للمطالبة بإطلاق سراح خمسة موقوفين متهمين بالاعتداء على وكيل أول بالحرس الوطني تابع لفرقة الحدود البرية بتمغزة.
وأكد شهود عيان لوكالة تونس افريقيا للأنباء وجود تعزيزات أمنية بمدينة تمغزة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة إلى جانب استعمال الرصاص الحي في شوارع المدينة والاعتداء على المواطنين “مما خلق حالة من الاحتقان في صفوف متساكني المدينة”.
ونفت مقابل ذلك النقابة الاساسية للحرس الوطني بتوز هذه الرواية حيث أكد كاتبها العام فيصل الرايسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان شباب الجهة عمدوا إلى قطع الإنارة الخارجية للشوارع في محاولة للاعتداء على المراكز الامنية بالمدينة ورميها بالحجارة والزجاجات الحارقة وهو ما دفع بوحدات الأمن إلى رد الفعل بإطلاق الغاز المسيل للدموع بهدف حماية المقرات الامنية.
وقال المصدر الامني النقابي أن “الموضوع الآن معروض على انظار القضاء وأن القانون لابد أن يأخذ مجراه”.
كما أكد ضرورة عدم ترك فراغ أمني بمعتمدية تمغزة المتاخمة للحدود الجزائرية في ظل التهديدات الإرهابية مذكرا بأهمية بناء علاقة ثقة بين الأمني والمواطن.