تونس- افريكان مانجر
سجل مُؤشر إدراك مناخ الأعمال سنة 2016 تراجعا ملحوظا.
وحسب ما أكده هيثم الزمالي كاهية مدير المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية فقد بلغ التراجع 58.7 % سنة 2016 مقابل 60.7 % سنة 2015 وتظهر النتائج ان 7 مجالات من اصل 11 مجال مكون لمناخ الاعمال شهدت تراجعا لمؤشراتها الفرعية في حين عرفت 3 مجالات فقط تحسنا طفيفا في مؤشراتها وذلك حسب نتائج المسح السنوي حول مناخ الأعمال وتنافسية المؤسسات لسنة 2016 الذي شمل 1200 مؤسسة خاصة تنشط في قطاعي الصناعة والخدمات موزعة على كامل تراب التونسي.
وأضاف الزمالي في تصريح لكسبرس أف أم، أن المناخ السياسي والاجتماعي والأمني من أبرز عوائق مناخ الأعمال.
وأضاف كاهية مدير المعهد أن الوضع الأمني في ليبيا له تداعيات سلبية على مناخ الأعمال في تونس حيث صرح 48% أن عدم الاستقرار الأمني في ليبيا انعكس سلبيا على نشاط مؤسساتهم رغم ارتفاع المؤشر الخاص بالوضع الامني بالبلاد ارتفاعا نسبيا ليبلغ 51.8% في 2016 مقابل 49.3% سنة 2015.
ومن أبر المجالات التي تسببت في تراجع مؤشر ادراك مناخ الأعمال الفساد، التمويل البنكي،الاجراءات الادارية،والنظام القضائي