منعت السلطات الأمنية التونسية سلفيين مغربيَين، سبق أن حوكما في قضايا إرهابية في المغرب، من الدخول إلى البلاد رغم إحتجاج العشرات من السلفيين التونسيين.
وأكّدت مصادر أمنية الثلاثاء 15 ماي 2012 إنه تم ترحيل المغربيين عمر الحدوشي وحسن الكتاني اللذين ينتميان الى التيار السلفي الجهادي لتورطهما في تفجيرات الدار البيضاء الانتحارية وذلك بعد منعهما من دخول التراب التونسي تنفيذاً لقرار صادر في العام 2003.
ولا يخفي الحدوشي تأييده لتنظيم “القاعدة”، حيث يجاهر بمناصرة أسامة بن لادن، ويعتبر نصرته “واجباً شرعياً”.
وتجمّع العشرات من أنصار التيار السلفي في تونس داخل مطار تونس قرطاج الدولي في مسعى للضغط على السلطات الأمنية لتسمح بدخول المغربيين إلى تونس لإلقاء دروس دينية. وتواصل احتجاج أنصار التيار السلفي لغاية منتصف نهار الثلاثاء وأثار هلعا داخل المطار. /تحديث