تونس-افريكان مانجر
تم منذ الأسبوع الفارط، “تركيز خلايا لمتابعة وضعيات التونسيين بالخارج، بعدد من البعثات الدبلوماسية بإيطاليا، في بعض المدن، من بينها ميلانو وروما وجنوة، وذلك على إثر تسجيل تزايد في الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في هذا البلد الأوروبي”، وفق ما أعلنه عبد القادر المهذبي، المدير العام لديوان التونسيين بالخارج.
وذكر المهذبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأحد غرة مارس 2020 ، أن المُلحقين الإجتماعيين التابعين للديوان، يشغلون مهام العضوية بهذه الخلايا، مؤكدا أنه تم تشكيل هذه الخلايا، “من أجل الإحاطة بالتونسيين المقيمين بالمناطق المذكورة ومتابعة وضعياتهم، في ظل وضع استثنائي يشهد تزايدا للإصابة بهذا الفيروس”.
ويتولى الملحقون الإجتماعيون، من خلال عملهم اليومي في السفارات والبعثات الدبلوماسية والقنصليات، متابعة أوضاع التونسيين المقيمين بالخارج، وفق ما ذكره هذا المسؤول الذي شدد على أن مهام الملحق الإجتماعي ترتكز بالخصوص على إسداء المساعدة ومباشرة حالات من يتم إيقافهم أو ممن ينتقلون للإقامة بالمستشفيات أو يحتاجون الرعاية الصحية بالمهجر.
وأضاف أن الملحقين يقومون بالإتصال المباشر بالسلطات في بلدان الإعتماد، لتسهيل قضاء التونسيين لاحتياجاتهم، كما يؤمّنون التواصل مع الجمعيات التونسية الناشطة بالمهجر، معتبرا أن متابعة أوضاع المهاجرين من التونسيين غير النظاميين، في مجال الإحاطة والتوقي من الاصابة بفيروس كورونا المستجد، تتم أساسا عبر جمعيات تونسية تنشط بالخارج.
كما أشار إلى إمكانية اتخاذ البعثات الدبلوماسية لقرارات إحداث لجان لمتابعة أوضاع التونسيين في باقي المناطق من العالم التي تشهد إصابات بالفيروس المذكور، في الوقت الذي أكد فيه المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية، محمد علي النفطي، أن جميع السفارات التونسية بالخارج، معنية بالإحاطة بالتونسيين، حالما تصدر أي إشارة من بلد الإعتماد حول تواجد الفيروس أو الإشتباه بتسجيل إصابات فيه.