تونس- أفريكان مانجر- وكالات
شرعت شركة نقل تونس في اعتماد تجربة جديدة تتمثل في تركيز أعوان حماية وتامين في محيط محطات المترو بالعاصمة للحد من ظاهرة الاعتداءات على المعدات والتجهيزات الى جانب التقليص قدر الامكان من ظاهرة التنقل دون دفع معلوم التذكرة الترسكية.
وانتشر عدد من الشبان الحاملين لصدريات صفراء اللون في محيط ومداخل محطة المترو الجمهورية الباساج لمراقبة تدفق المسافرين من خلال دعوة الحرفاء الى احترام المنافذ المخصصة لدخول المحطة والخروج منها وبالتالي تفادي عبور المسالك الخاصة بالمترو وما قد ينجر عن ذلك من أخطار.
وأفادت الرئيسة المديرة العامة لشركة نقل تونس سارة رجب اليوم الخميس أن هذه التجربة انطلقت أمس الاربعاء من خلال نشر 19 شابا في محيط محطات المترو في مرحلة أولى على أن يقع توزيعهم لاحقا في محطات الحافلات العمومية.
وأكدت على أن هذه التجربة تندرج في اطار مشروع كبير يهم كل من شركة نقل تونس والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية في اتجاه الحد من ظاهرة الاعتداء على الاعوان والتجهيزات والمسافرين.
وبينت في هذا الصدد أن الاعتداءات على المعدات والعربات ارتفعت في السنوات الاخيرة بشكل ملفت للانتباه.
وبينت المسؤولة انه أمام هذه الوضعية وفي اطار تعزيز المنظومة الامنية صلب شركة نقل تونس تم امضاء اتفاقية شراكة مع وزارة الداخلية من اجل تكوين أعوان الحماية والسلامة يؤمنها مختصون من الشركة والوزارة وذلك في مركز التكوين التابع للشركة.
وأفادت السيدة سارة رجب أنه سيتم توزيع أعوان السلامة والحماية الذين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا على النقاط السوداء التي شخصتها الشركة وهي في حدود 10 نقاط موزعة على عدد من المناطق.
كما سيتم توزيعهم في دورية متكونة من 3 أعوان من اجل التجول داخل الحافلات وعربات المترو لمنع الترسكية والحفاظ على النظام وتفادي حالات العنف والاعتداءات والسرقة والنشل.
واعلنت رجب ان الشركة تعتزم خلال الفترة القريبة القادمة انتداب 100 عون اخر لتعزيز هذا السلك الجديد في الشركة. (وات)