تونس- أفريكان مانجر
كشفت محامية سامي الفهري الاستاذة سنية الدهماني وفق ما جاء في “الصباح الاسبوعي ” ،ان منوبها أطلعها على فحوى لقاء جمعه بالأستاذة سعيدة العكرمي أثناء زيارته في سجن المرناقية .
حيث جاء في حديثه أنه فوجئ ليلا بضابطين يطلبان منه الخروج من زنزانته للقاء الأستاذة سعيدة العكرمي زوجة وزير العدل نورالدين البحيري،التي قدمت نفسها على أساس أنها رئيسو جمعية المساجين السياسيين ،وتواصل اللقاء بينهما قرابة الساعة والنصف حسب ما جاء في تصريحات سامي الفهري ،وتمحور الحديث حول ظروف اقامته في السجن ليتلخص بقية الوقت حول قناة التونسية ،اذ عبرت العكرمي عن استيائها من الخط الاعلامي الذي انتهجته القناة والذي هو ضد الحكومة..
وتضيف الأستاذة سنية الدهماني ان منوبها سامي الفهري لم يكن يعلم منذ البداية أن الأستاذة العكرمي زوجة وزير العدل نور الدين البحيري ،كما أكد ان لقائه بها كان بحضور عديد الشهود، وفق نفس المصدر
وفي سياق متصل وحسب ” الشاهد” صرحت الأستاذة سعيدة العكرمي أن ما ادعته محامية سامي الفهري سنية الدهماني في قناة التونسية يحتوي على إدعاء بالباطل ومجانب للحقيقة ، حيث أن المقابلة تمت بين الساعة الخامسة والنصف والسادسة مساء إثر فوضى وهرج أحدثها الموقوف سامي الفهري في الغرفة التي يقيم بها طالبا إجراء لقاء مع الوفد الحقوقي الذي كان في زيارة للسجن المدني بالمرناقية مساء يوم الاحد 25/11/2012 ،وقد كان لقاء الموقوف سامي الفهري لهذا الوفد الحقوقي الذي ضم زهير مخلوف الكاتب العام لمنظمة العفو الدولية والأستاذ الحقوقي رشيد النجار وجمعيات أخرى وكانت الأستاذة سعيدة العكرمي ضمن هذا الوفد وتمت المقابلة بحضورهم ،وبادر الموقوف سامي الفهري بالحديث عن قضيته وأطوارها وسأله الوفد الحقوقي عن أوضاعه داخل السجن،ولم يتم التطرق لأي موضوع آخر عكس ما ادعته المحامية المذكورة في قناة التونسية..