تونس- افريكان مانجر
ارتفع معدل الإيواء بمستشفى الجامعي “الرازي” للأمراض النفسية من 4000 و5000 مريض سنويا، قبل الثورة، إلى ما يزيد عن 8000 شخصا بعد سنة 2011، وبلغ هذا الرقم 9400 حالة خلال سنة 2019، من بينهم 1400 طفل، بحسب ما أكدّه كاتب عام النقابة الأساسية لمستشفى الرازي، كمال بن رحال لجوهرة اف ام.
وأبرز بن رحال، على هامش ندوة حول العنف في المؤسسات الاستشفائية، أن المقيمين بمستشفى الرازي يتوزعون على 3 مستويات مختلفة، وهي “الإيواء الوجوبي” والذي يتم بمقتضى عريضة من العائلة إلى وكيل الجمهورية، أو “الإيواء بطلب من الغير” من خلال إيواء العائلة لأحد أفرادها، إضافة إلى الإيواء الحرّ، والذي يتم بطلب من المريض نفسه.
ويطغى الإيواء الوجوبي على نحو 40 % من مجموع المقيمين بمستشفى الرازي، مقابل 30 % للإيواء بطلب من الغير، و30 % للإيواء الحر.
وتترواح أعمار المقيمين بمستشفى الرازي بين 4 سنوات و70 سنة، يتوزعون على قسمي الأطفال (من 4 إلى 15 سنة) والكهول (16 سنة فما فوق).
ويعدّ المستشفى الجامعي الرازي بمنوبة 658 سريرا، منها أكثر من 80 في المائة مستغلة حاليا، ويضم أقساما للطبّ النفسي وطبّ الأعصاب والتصلّب اللوحوي، ومركز الزهايمر.