تونس-افريكان مانجر
كشف تقرير اممي صادر عن مجموعة “صوفان” للمشورة الاستخباراتية والأمنية باشنطن ، أن عدد الارهابين العائدين الى تونس من بؤر التوتر يقدر ب800 تونسي .
و ذكر ذات التقرير انخفض عدد “المقاتلين ” من التونسيين فى صفوف تنظيم “داعش” الارهابي من 6 آلاف فى آخر إحصاء عام 2015، إلى 2900.
وتظهر هذه الأرقام الجديدة أن تونس أصبحت رابع أكبر مصدر لصفوف داعش..وكانت الحكومة التونسية قد عدلت الرقم السابق.
وبين ذات التقرير أن روسيا أخذت مكان تونس في صدارة عدد المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش” الارهابي بكل من العراق و سوريا ب 3417 مقاتلا.
برنامج اعادة تأهيل
ويعتبر الفصل 33 من قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال، على أنه “يعدّ مرتكبًا لجريمة إرهابية ويعاقب بالسجن، كل من يتعمد استعمال تراب الجمهورية أو تراب دولة أجنبية لانتداب أو تدريب شخص (..) بقصد ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية (..) داخل تراب الجمهورية أو خارجه، أو السفر خارج تراب الجمهورية بغاية ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية.”
و تعمل الحكومة التونسية على إعداد برنامج لإعادة تأهيل و إدماج المقاتلين العائدين من بؤرالتوتر، وتحديداً من الذين لم يتورطوا في أعمال وتقتيل وجرائم تصنف ضد الإنسانية.
و كانت وزارة الداخلية التونسية قد اعلنت مطلع هذه السنة أن 800 جهادي تونسي عادوا من بؤر التوتر، وانضم أكثر من 5500 مقاتل تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و35 عامًا إلى تنظيمات جهادية في سوريا والعراق وليبيا .
و للاشارة فان السلطات التونسية تقوم بوضع “هؤلاء العائدين ” تحت الاقامة الجبرية و مراقبتهم وذلك لما يمثلونه من خطر على الامن القومي المحلي .
و بحسب اخر الاحصائيات فيوجد حوالي 1989 قضية إرهابية (قضايا شبكات التسفير الى بؤرالتوتر منشورة لدى المحاكم التونسية .
ويوجد في السجون التونسية حوالي الفي تونسي بين متهمين في قضايا ارهابية و موقوفين على ذممة قضايا متعلقة بالارهاب بحسب تصريح سابق لمدير عام ادارة السجون و الاصلاح بوزارة العدل .
يذكر أن خبراء “صوفان” اعتمدوا لدى إعداد التقرير على بيانات قدمها عدد من الحكومات الأجنبية والمعلومات التي ينشرها “داعش” نفسه على شبكة الإنترنت.