تونس-افريكان مانجر
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريرًا جاء فيه أن مئات الآلاف من اللاجئين الليبيين يعيشون في تونس منذ ثورة السابعَ عشر من فيفري 2011.
ويشير التقرير إلى أن عائلاتٌ ليبية دخلت تونس تبحثُ عن الأمن والاستقرار الذي فقدته في بلادها، و أن معظمها من أنصار معمر القذافي.
ويؤكد نفس التقرير أن هذه العائلات ما زالت تحتفظُ بذكرى القذافي ومنازلها تحتوي صوره، مما جعل تونس بعد إطاحة نظام القذافي مخيمًا كبيرًا للاجئين الليبيين، الذين يتلقون العون والمساعدات من منظماتٍ إنسانية مختلفة.
ويلفت التقرير إلى أن الليبيين اندمجوا في تونس وانتشروا في عدة مدن مثل سوسة والحمامات ونابل وقابس.
هذا و كان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد أعلن في تصريحات صحفية سابقة عن وجود حوالي مليوني ليبي يعيشون في تونس.
من جهة اخرى قضت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن ضابط أمن تونسي ومواطنين ليبيين لمدة 6 سنوات لكل واحد منهم، وغرامة مالية بقيمة 10 ألاف دينار تونسي في قضية تتعلق بعملية تجسس استهدفت أنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذين اختاروا تونس للإقامة فيها بعد سقوط النظام الليبي
وكانت تقارير إذاعية أشارت أن ضابط الأمن التونسي المتهم “يعمل في قسم المخابرات بوزارة الداخلية وهو مكلف بمراقبة الهواتف الجوالة للأشخاص وعمد إلى تمكين ليبيين بهويات وأرقام الهواتف الجوالة التابعة لأنصار القذافي في تونس”.