صادق مؤخّرا الصّندوق الفرنسي للبيئة العالميّة (FFEM) التي تديره الوكالة الفرنسيّة للتّنميّة (AFD) على قرض جديد لفائدة تونس بقيمة 1.4 مليون أورو لتمويل اقتناء بذور النباتات القادرة على حماية مناطق فلاحيّة من الإنجراف دون اللّجوء الى وسائل أخرى مضرّة بالبيئة ومستنزفة للطّاقة.
وتهمّ هذه البذور أساسا الأراضي المخصّصة للزراعات الكبرى بالشمال الغربي التونسي وهي مناطق معرضّة للانجراف.
وقد انطلق اللّجوء في تونس الى هذه الطريقة منذ 1999 من باب التّجربة التي أثبتت نجاحها.
ويهمّ هذا التمويل المواسم الفلاحيّة الخمسة القادمة وانطلاقا من الموسم الحالي والتي اعتبرها المموّل الفرنسي المرحلة الثانيّة بعد تلك الأولى التي انطلقت وبتمويله عام 2001 وبقروض ناهزت قيمتها 609 ألف أورو.