أعلنت ستانليب وهي أكبر شركة للودائع في جنوب أفريقيا ولديها أكثر من 400 ألف زبون من الجنوب أفريقيين أن المستثمرين في جنوب أفريقيا ربما يواجهون وضعا صعبا على المدي القصير ولكن توقعات السوق اللاحقة في 2008 تبدو إيجابية .نسبيا
وتنبأت الشركة كذلك بزيادة بنسبة 18 في المائة في المؤشر العام لسوق جوهانسبورغ للضمانات المالية خلال ال12 شهرا القادمة وبنمو قوى للعائدات يبلغ 17 في المائة مع إرتفاع أسعار الفائدة وإستمرار إنتعاش .السلع
وأوضحت الشركة أن الركود المتوقع للإعتمادات في الولايات المتحدة يمكن أن يؤثر سلبا على جنوب .أفريقيا
وقال بول هانسين مدير قسم الإستثمار بالتجزئة في شركة ستناليب “إننا لا نعتقد أن هذا سيحدث. ونعتقد أننا أدخلنا تصحيحا سيؤكد فعاليته”.0 وأضاف “أن التصحيح ربما يكون قصير الأجل ولكن بالنسبة للمستقبل القريب فيجب على المستثمرين إدراك أن المخاطر ستكون أعلي من السنة الماضية”.0 ومن بين التأثيرات السلبية أسعار النفط والغذاء في المستويات العالمية القياسية وتكرار الإضرابات .المحلية والزيادة في الأجور
وتؤدى الأسعار العالية للفائدة والتضخم الذى ربما يصل إلي 5ر7 في المائة كذلك إلي زيادة محنة المستهلك .مع زيادة الديون
وأوضحت الشركة “أن مبيعات التجزئة زادت ب 3 في المائة فقط في 2006 والتصنيع (15 في المائة من .الإقتصاد) أثرت سلبا على مؤشر التضخم من سنة لأخرى
وإننا إستمرينا في المزيد من السلع أكثر مما نصدر وأننا نخصص الآن 10 ملايين راند شهريا لتغطية العجز”.0 وأعربت ستانليب عن إعتقادها أن العوامل الأساسية .للإقتصاد ستبقي قوية بالرغم من هذه التحديات
وقال هانسين “إن سوق الإسكان الأمريكي ربما يكون في أسوأ حالة له منذ ثلاثينات القرن الماضي لكن الإقتصاد الأمريكي سيستمر في خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة شهريا. وأن صندوق النقد الدولي قدر تنبؤات النمو في الولايات في 2008 بين 09ر1 في المائة إلي 8ر2 في المائة”.0
وأضاف هانس “أن إنتعاش بنياتنا التحتية قوى .لدرجة ما أمام إرتفاع أسعار الفائدة التي ربما تزيد
ويتوقع أن يصل الإنفاق العام إلي 490 مليار راند خلال السنوات القليلة القادمة حيث سيضيف توسع القطاع .الخاص المزيد من الزخم