انتظمت صباح الاثنين بالعاصمة ندوة تم خلالها الإعلان عن إطلاق مشروع توأمة بين تونس واسبانيا وألمانيا لدعم الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص المعوقين.
المشروع ممول من طرف الاتحاد الأوروبي بما قيمته1 ر1 مليون أورو (أكثر من 2 مليون دينار)، ويهدف إلى دعم إدماج المعوقين في تونس من خلال تقييم وتطوير الإطار التشريعي والاستراتيجيات والبرامج الوطنية و إلى بلورة برنامج عمل خصوصي لتحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمعوق ووضع نظام للمتابعة واليقظة في مجال الوقاية من الإعاقة.
و مشروع التوأمة انطلق انجازه في جانفي 2012 ليتواصل على مدى 24 شهرا ومن أهم مكوناته تطوير برامج التربية والتأهيل المهني بالمؤسسات العمومية والمراكز المختصة التابعة لجمعيات رعاية المعوقين، والارتقاء بالمؤهلات المهنية للمربين والمكونين فضلا عن دعم برنامج الإدماج المدرسي للمعوق وتعزيز تشغيليته بالقطاع الخاص، علما وأن نسبة انتدابات الأشخاص ذوي الإعاقة بالقطاع العمومي تبلغ 1 بالمائة حاليا فيما يخصص القطاع الخاص نسبة أقل لانتداب هذه الفئة.
ويبلغ عدد المعوقين في تونس 208 آلاف شخص وهو مايمثل نسبة 2 بالمائة من مجموع السكان، فيما يصل عدد الجمعيات الناشطة في المجال 366 جمعية تشرف على تسيير 295 مركزا مختصا بطاقة استيعاب جملية تقدر ب17 ألف تلميذ معوق. (المصدر “وات”)
بامكان تونس التاقلم مع التحولات الفلاحية الدولية (خبير في العلوم الفلاحية)
أكد برنار باشوليي خبير العلوم الفلاحية الفرنسي والمدير السابق للمركز الدولي للبحوث الفلاحية والتنمية “توفر تونس على موارد بشرية ذات كفاءة عالية في مجال العلوم الفلاحية قادرة على دعم الانتاج الفلاحي ودفع صادراته والتأقلم مع التغيرات الدولية في هذا المجال”. (المصدر “وات”)