تونس- افريكان مانجر
قالت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك إن تواصل توقف عجلة الإنتاج في مصنع الإسمنت الأبيض بفريانة منذ يوم 26 ديسمبر الفارط أدى آليا إلى توقف القطاعات التي تستعمل الإسمنت الأبيض كمادة أولية على غرار مصانع الجليز والمنتوجات الخزفية والبعث العقاري هو ما يهدد باشتعال المضاربة في سوق مواد البناء بما يزيد في تدهور القدرة الشرائية للفئات الضعيفة ومتوسطة الدخل .
ودعت المنظمة في بلاغها الصادر اليوم الاثنين 22 جانفي 2018، كل من منظمة الأعراف والاتحاد العام التونسي للشغل الى تحمل مسؤوليتهما في التوصل إلى حلول تكفل استئناف عجلة الإنتاج في مصنع الإسمنت الأبيض .
وأكدت على أنّ اللجوء إلى توريد الإسمنت الأبيض من الخارج سيؤدي إلى تضخم كلفة إنتاج المواد الخزفية وبالتالي أسعار الاستهلاك بالنظر إلى الكلفة الباهظة للتوريد والتي تصل إلى ثلاثة أضعاف الأسعار المحلية.