تونس-افريكان مانجر
قال عبد الستار البدري ممثل وكالة الأسفار ”توماس كوك” في تونس اليوم الاربعاء 6 مارس 2019، إن السائح الألماني يعود إلى تونس ولكن ليس بالسهولة المطلوبة وليس بالكيفية نفسها التي شهدتها الأسواق الأخرى، مفيدا بأن الوكالة جلبت إلى تونس في 2018، 45 ألف سائح ألماني وتطمح في الموسم الحالي إلى جلب 60 ألف سائح ألماني إلى تونس، ولكن يبقى العدد قليلا مقارنة بالسوق البريطانية على سبيل المثال.
كما أكد في تصريج لموزايك اف ام، وجود معطيات بأن السائح الألماني يعود ببطئ إلى تونس منها خاصة صعوبة التعايش بين الجنسيات في النزل، مؤكدا وجوب أخذ ذلك بعين الإعتبار، كما دعا إلى ضرورة تحسين المنتوج السياحي والاهتمام خاصة بالنظافة خارج النزل، معتبرا أن هناك نقصا في التسويق الاعلامي لصورة تونس.
ومن جهتها، أكدت المديرة العامة لإحدى وكالات الأسفار ندى الغزي أن المشاركة في الصالون الدولي للسياحة ببرلين تمثل فرصة مهمة للعمل على كل الأسواق وليس فقط الألمانية لانها نقطة لقاء، مشيرة إلى أهمية النظافة والاعتناء بالمحيط بالنسبة إلى السائح الألماني، قائلة إنه وبالوضعية الحالية في تونس لا يمكن جلب السائح الألماني، مشيرة إلى وجود تحسن خاصة أن الجناح التونسي اليوم يشهد إقبالا على عكس بعض الدورات التي كان خلالها فارغا.
كما أكدت أهمية تجديد المنتوج التونسي وأيضا كل ما له علاقة بالسائح كالمطاعم والنقل، معتبرة أن مشكلة النقل الجوي تبقى من ابرز الاشكاليات التي تعترضهم.
وإعتبر خالد الرجبي وكيل شركة ترويجية أن التغير من التعامل الكلاسيكي إلى التعامل الرقمي ساهم في استعادة عدد مهم من السياح، وأنهم بين شهري جانفي وفيفري سجلوا 20 ألف سائح فرنسي حجزوا عبر موقعهم كما سجل ارتفاع بنسبة 300 % ، أما في ما يتعلق بالسائح الألماني، فهو ما يزال يعتمد الطرق الكلاسيكية في الحجز، مشيرا إلى إشكاليات النقل في المطارات وعدم تعود النزل بتغير سلوك السائح، مقرا في السياق ذاته بوجود تحسن ملحوظ في المجال.