تونس- افريكان مانجر
قال وزير المالية رضا شلغوم، أمس الثلاثاء ببرلين، “إنّ تونس، حققت بلا شك، تقدما في مجال تحسين مناخ الاعمال لكن يبقى أمامها حزمة اصلاحات لا بد من الانتهاء منها في الآجال حتى نتمكن من دفع الاستثمار الاجنبي في اتجاه البلاد”،وذلك بحسب ما اوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأضاف شلغوم، عضو الوفد التونسي المشارك في ندوة مجموعة العشرين والشراكة مع افريقيا (المانيا)، “أن الاصلاحات التي تم اطلاقها، تهدف الى تحسين الخدمات المقدمة من طرف الادارة والاستجابة الى حاجيات المؤسسات التونسية والاجنبية ودعم التعاون بين اليات الدعم والتاطير وتحيين الترسانة التشريعية” .
وتابع بقوله: “لقد آن الأوان لوضع ركائز حرية الاستثمار ومن بينها حرية تحويل رؤوس الاموال والارباح الى الخارج الى جانب ارساء شفافية المعاملات، وهو ما سيضمن ديمومة وتوسع المشاريع القائمة وجلب مستثمرين جدد”.
ولفت شلغوم الى رغبة شركة “ليوني” تسويع استثماراتها، مستقبلا، في تونس من خلال ضخ مبلغ 50 مليون يورو (اكثر من 170 مليون دينار).
وذكر الوزير “أنّ تونس حلت في المرتبة الثالثة على المستوى الافريقي في “مؤشر جاذبية الاستثمار” وهو ما يدل على “اننا في الطريق الصحيح “.