تونس-افريكان مانجر
تونس هو تاسع أسوأ البلدان في العالم في تكوين أسرة وتنشئة أطفال، هذا ما وجده تصنيف “US News and World Report” للعام 2020 الذي شاركت في إعداده كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
و كشف تقرير إخباري أمريكي عن أفضل وأسوأ 10 دول في العالم من حيث تربية الأطفال، و شمل التقرير تقييما لـ 73 دولة عبر 65 فئة مختلفة، من خلال اجراء استطلاع رأي لأكثر من 20000 شخص في الأمريكتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
و على مستوى أسوأ الدول فقد جاءت غانا في المرتبة العاشرة ، تليها تونس في المرتبة التاسعة و هو مؤشر يؤكد ان مجال تربية الأطفال في تونس يشهد تأخرا كبيرا سيؤثر حتما على تكوين الأجيال القادمة .
كما احتلت أذربيجان المرتبة الثامنة في مستوى اسوأ البلدان تنشئة للأطفال ، و كانت المرتبة السابعة من نصيب السعودية ، من ثم الأردن في المرتبة السادسة و عمان احتلت المرتبة الخامسة ، و ميانمار جاءت بالمرتبة الرابعة و غواتيمالا بالمرتبة الرابعة .
و وفقا لذات التقرير فقد احتلت صدارة ترتيب أفضل 10 دول من حيث تربية الأطفال، الدنمارك كأفضل دولة لتكوين أسرة ، في حين احتلت السويد والنرويج المركزين الثاني والثالث على التوالي أما كندا وهولندا فشغلتا المركزين الرابع والخامس ، تلتهما سويسرا ونيوزيلندا وأستراليا والنمسا.
وسط إجراءات صحية استثنائية للتوقي من فيروس “كورونا” المستجدّ، انطلقت اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، السنة الدراسية الجديدة باعتماد نظام التدّرج حسب المستويات التعليمية لكلّ مرحلة وسيتمّ قسم الفصل إلى فوجين ضمانا للتباعد الجسدي واعتماد الدراسة يوم بيوم.
وسيتمّ اعتبار الأسبوعين وحدة زمنية للتعلم عوضا عن الأسبوع، وسيتمّ تخصيص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع لتدارك ما لم ينجز خلال العام الماضي.
و يعود هذه السنة ، أكثر من مليونين و215 الف تلميذ الى المدارس والمعاهد التونسية بشكل تدريجي بعد انقطاع دام لستة أشهر.
كما تراجعت تونس على مستوى مؤشر جودة التعليم للعام 2019، وصنفت في المرتبة السابعة عربيا وفي المرتبة الـ94 عالميا بعد أن كانت في مراتب أفضل لسنوات في جودة التعليم وتصنيف الجامعات.
ولم تفاجئ هذه الأرقام المطلعين على واقع المدرسة التونسية، الذين اعتبروها نتيجة منطقية لثلاثة عقود من العبث بقطاع التعليم الذي طال مختلف ركائز المنظومة وخاصّة منها ما يتّصل بالموارد البشريّة، وبرامج التعليم.
هذا و لم يعمد أي مسؤول بوزارة التربية التونسية مؤخرا إلى إصلاح المناهج التربوية و التي أثبتت فشلها منذ اندلاع ثورة 2011 .