تونس- أفريكان مانجر
جددت تونس اليوم الجمعة 5 جويلية 2013 دعوتها الى انشاء منطقة خالية من كافة اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط وخاصة الاسلحة النووية بما يمكن شعوب المنطقة من العيش بسلام.
وطالب سفير تونس لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية محمد سمير قوبعة في كلمة بلاده امام اعمال المؤتمر الدولي حول الامن النووي الذي يختتم اعماله مساء اليوم بضرورة اخضاع جميع المنشآت النووية في منطقة الشرق الاوسط لرقابة الوكالة الذرية بما في ذلك المنشآت النووية الاسرائيلية التي لا تزال تشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأسرها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
ورأى السفير قوبعة ان التقدم الذي تم انجازه في اطار الحد من مخاطر الاسلحة النووية وتوطيد فعالية نظام الضمانات يبقى منقوصا طالما لم يتم احراز تقدم ملحوظ سواء في اطار نزع الاسلحة النووية تطبيقا لمعاهدة الحد من الانتشار النووي او في اطار حمل كافة الدول على الانضمام لهذه المعاهدة تحقيقا لأهدافها النبيلة وخدمة للأمن والسلم الدوليين.
وفي ما يتعلق بجهود تونس المتعلقة بمتابعة تنفيذ خطة عمل الوكالة الرامية الى تعزيز الامان النووي على المستوى الدولي اكد السفير التونسي ان بلاده تدعم كافة التدابير التي سيتم الاتفاق عليها بهذا الخصوص بما فيها العمل بالدروس المستخلصة من حادث (فوكوشيما) النووي في اليابان.
واشار الى ان تونس بادرت باتخاذ عدة خطوات لدعم الامن النووي والاشعاعي على الصعيد الوطني حيث سعت الى تكثيف التعاون الثنائي مع عدد من الدول الصديقة وخاصة الولايات المتحدة بغرض تعزيز تدابير الامن النووي ذات الصلة بأهم المنشآت النووية المنتشرة في تونس.
وأكد في ختام كلمته ان تونس تواصل جهودها للمصادقة في اقرب فرصة على البروتوكول الاضافي لاتفاق الضمانات الذي تم توقيعه سنة 2005 حال تركيز الاطار القانوني والرقابي الكفيل بتمكين تونس من الوفاء بكافة الالتزامات المترتبة عن دخوله حيز التنفيذ.