تونس- افريكان مانجر
قال حزب العمال في بيان له أمس الإثنين 3 أوت 2015 إن إعلان التمديد في حالة الطوارئ للشهرين القادمين دون ذكر مسوغات مقنعة سوى الصياغات العامة حول مقاومة الإرهاب أمر غير مقبول.
وأضاف الحزب في بيان نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مؤتمر مكافحة الإرهاب المزمع عقده في سبتمبر المقبل لن يكون ناجعا إلا إذا احتكم إلى مقاربة تقف على كل أسباب الظاهرة وتحدد المسؤوليات وتقترح الإجراءات الشاملة العاجلة منها والمرحلية .
وأشار البيان إلى أنه رغم المكاسب الكبيرة التي تضمنه قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال استجابة لقطاعات واسعة من المجتمع لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد وبالمواطنين والمواطنات غير أنه لا يمكن أن يطمس الصياغة الفضفاضة لبعض فصوله بما يمكن أن يفسح المجال أمام انتهاكات حقوق الإنسان.
يُشار إلى أنّ رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد قرّر الجمعة الماضي التمديد في حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية لمدّة شهرين بداية من 3 أوت 2015.
وجاء في نصّ بلاغ رئاسة الجمهورية الصادر بصفحتها الرسمية على الفايس بوك أنّ هذا القرار تمّ إتخاذه بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب.
علما وأنّ رئيس الجمهورية قد أعلن يوم 4 جويلية الجاري فرض حالة الطّوارئ في البلاد إثر الهجوم الإرهابي الذي إستهدف نزل “الإمبريال مرحبا” بسوسة وأسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا.