تونس- افريكان مانجر
كشف اليوم الاربعاء 4 ماي 2016 رشاد السرايري مسؤول بإدارة التوزيع بالشركة التونسية للكهرباء والغاز أنّ عمليات سرقة الكهرباء كبدت “الستاغ” خسائر ناهزت 200 مليون دينار خلال سنة 2015.
وأوضح المتحدّث في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّ الشركة سجلت إرتفاعا في عدد عمليات السرقة والتلاعب بالعدّاد خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، مُشيرا إلى أنّه وفي ظلّ إرتفاع حجم الخسائر فقد تمّ تخصيص فرق مراقبة وتفقد على المستوى الوطني والجهوي.
وأكد المصدر ذاته أنّ عمليات التحيل لا تخص ولايات معينة، بل هي منتشرة بمختلف مناطق الجمهورية.
وبحسب ما اكدته في وقت سابق مصادر مسؤولة بالشركة، فإنّ سرقة الكهرباء في تونس انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت وأصبحت ظاهرة تورق الشركة.
وتشير بعض الارقام إلى أن عدد السرقات تطور من 4 آلاف حالة سنة 2011 إلى نحو 11 ألف حالة سنة 2014 .
واجمالا فإنّ عمليات التعدّي على الممتلكات العمومية متواصلة، ويمكن اعتبار الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) من أكثر المؤسسات تضررا.