تونس- افريكان مانجر
تعمل الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بالشراكة مع جمعية وكلاء الأسفار الألمانية (دي آر في)، حاليًا، على تنفيذ مشروع لإرساء سياحة أكثر استدامة بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكدت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، وفق بلاغ أصدرته، الجمعة، سعيها مع جمعية وكلاء الأسفار الألمانية لضمان ديمومة مواطن الشغل في القطاع وجعل السياحة أكثر استدامة وتسهيل وصول شركائها في السوق إلى كل المنتوج التونسي المتنوع”.
ويتم حاليا تعديل هذا المشروع قصد تقديم الدعم الأفضل للجامعة التونسية لوكلات الأسفار. كما يهدف العمل المشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إلى وضع بروتوكول للصحة والسلامة في قطاع السياحة التونسية علاوة على تخصيص مقاطع فيديو توجه كافة المتدخلين في القطاع في عملية تطبيق المبادئ التوجيهية.
وتطرق رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، جابر بن عطوش، ورئيس جمعية وكلاء الأسفار الألمانية، نوربرت فيبيج، خلال ندوة افتراضية، إلى سبل إنعاش السياحة في تونس خلال أسرع وقت ممكن. واتفق الطرفان على الاستعداد الجيّد لتونس لاستقبال السياح وتمكينهم من الاستمتاع بعطلة مريحة وآمنة رغم الظروف الصعبة.
وأشارت جمعية وكلاء الأسفار الألمانية، في بيان وجهته، أمس الخميس، إلى أعضائها تحت عنوان “تونس جاهزة وآمنة”، إلى نجاح تونس في تطبيق قواعد الصحة والسلامة في تونس. وذكّرت بأنّ الاتحاد الأوروبي قرّر رفع القيود المفروضة لدى دخول عدد من البلدان التي هي في طور النمو انطلاقا من 1 جويلية 2020.
وأضافت الجمعية الألمانية للأسفار في بيانها أن “تونس تعد من ضمن الدول المصنفة آمنة نسبيًا اعتمادا على عدّة مؤشرات، مما يعزّز إقبال السياح من ألمانيا على الوجهة التونسية مرة أخرى”.
المصدر (وات)