نظّمت جمعيّة كرامتي التنموية يومي السبت والأحد 13و14 أكتوبر الجاري، ملتقى وطنيا للتنمية والتشغيل، حضره مجموعة من الضيوف والإطارات منها مندوب وزير التنمية الجهويّة ورئيس مكتب التشغيل ببن عروس وممثلون عن مؤسسات وعن منظمة الأعراف ووزير العدالة الانتقالية وحقوق الانسان سمير ديلو.
و مثل الملتقى فرصة لتشخيص عراقيل المشروع التنموي التونسي في مقابل تراجع ثقافة الاستثمار وضعف المبادرة الفردية خاصة لدى الشباب الحامل لشهادات التعليم العالي و تدارس الملتقى الصعوبات أمام طالبي الشغل والباعثين الشبّان من أصحاب المشاريع والمبادرة الفرديّة.
وقال مندوب وزير التنمية الجهوية إنه تم تركيز ورصد خلايا إداريّة في كامل الجهات من أجل النظر في المشاريع . وأكّد أن قرابة 35 بالمائة فقط من هذه المشاريع تعود لأصحاب الشهادات الجامعية. وأفاد أنه تم تركيز مصالح ضمن الإدارات الجهوية للتنمية تنجز دراسة مشاريع للشبان بكلفة رمزيّة، إلى جانب اعتماد آلية الانطلاق التي تعين أصحاب المشاريع ممّن ليس لهم التمويل الذاتي على الانطلاق في مشاريعهم وتيسير تمويلها .
كما أوضح رئيس جمعية كرامتي التنموية، الدكتور بدر الحجّام أنّ الجمعية برمجت في نشاطها تمويل بعض مشاريع الشبان من الباعثين الجدد في إطار فردي أو تشاركي عبر آلياتها التنفيذية منها تقديم مساعدات وقروض تمويليّة دون فوائض للراغبين في بعث مشاريهم الخاصة الصغرى ودعم المبادرة الشبابية الفردية والجماعية في الاستثمار والتنمية والتشغيل.